Everything about المرأة القارئة
Everything about المرأة القارئة
Blog Article
إن القراءة الأدبية والفلسفية الجيدة تحرر المرأة المثقفة من كابوس ثقافة الذكورية الشمولية التي تعشعش في المخيال الجمعي، وتمنحها ذكاء كبيراً لمقاومة العزلة وإسقاط أسوار الحصار المضروب عليها من قبل حراس المعبد الدينيين والأخلاقيين والسياسيين، رسل أيديولوجيا الذكورة.
ولا يمكن بأي حال أن يلعن الإنسان ما حباه الله من مواهب أدبية رفيعة، لكننا نلعن -بقدر ما نمتن- ما منحته لنا من قوة إدراك للمعاناة، وقدرة على التعبير عنها.
يقول البرتو مانويل "أما ما يُكتب فيبقَى وأما ما يقال فتذروهُ الرياح".
You're utilizing a browser that isn't supported by Fb, so we've redirected you to definitely an easier version to provde the finest experience.
المرأة الجميلة هي التي تطغى عليها أنوثتها في أكثر الأوقات سوءًا، فلا تتخلى عن هدوئها إن غضبت، ولن تترك حياءها إن أحبت.
لا مانع مِن تسويق القراءة أيضًا وإخراج القصّة أو المقالة بصورة جاذبة، لا مانع مِن التحرُّر مِن بعض قيود الكتابة طالما أنّ اللغة سليمة، لِمَ لا تكون الكتابة للجميع كما القراءة للجميع؟ فالكتابة لا تقل في الأهمية عن القراءة.
المرأة لن تكون قادرة على مواجهة الحياة دون كتاب تقرأه، فالنساء لا يظهرن للحياة إلا إذا رضين تعرّف على المزيد عن أنفسهن أشد الرضى، والقراءة هي التي تحقق لهن ذلك.
المرأة التي تلقت تعليمًا جيدًا تؤسس أكثر من جذر لمنزلها!
الركوكو هو مذهب فني ظهر في فرنسا في أواخر القرن الثامن عشر، شمل العديد من الفنون؛ منها الرسم والنحت والعمارة وغيرهم، ويعتمد الركوكو على بساطة الأسلوب والتفاصيل في مواجهة الحركة الفنية السابقة له؛ الباروك، التي اعتمدت زخم التفاصيل وملحمية الأحداث.
مكتبة «قرطبة» هي أحدث مولود ثقافي في السعودية، أطلقتها جمعية «قرطبة للقراءة»، التي تعد أول جمعية سعودية مهتمة بالقراءة بالبلاد، وهي تتبع وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية، وتتخذ من مدينة الدمام مقراً لها.
بإسقاط بسيط نجد أن المجتمع يحكي مئات القصص عن نساء مسهن طائف من تلك العنتريات الموبوءة فحُرمن من شغفهن بالدراسة والعلم، لكن تلك الجمرة لم تنطفئ بل أوقدت ناراً من العلم والأدب يقتبس المجتمع كله من أنوارها ودفئها، ربت شغفها في ذرية تقدس العلم وتجليه بل وتجسده في أعمال يشهد لها من حولهم.
زينة الغني الكرم، وزينة الفقير القناعة، وزينة المرأة العفة .
لن تجد امرأة تقرأ ضعيفة، إن القراءة تصنع من المرأة شخصية عظيمة.
قد بدأت معركة الحرية الفردية للمرأة في مجتمعات الخليج المعاصرة من خلال بوابة القراءة الأدبية، فمعارض الكتب التي تقام في هذه البلدان تبرز فيها المرأة كأكبر مقتنية للكتاب، وبالأساس الروايات المحلية والعالمية المترجمة، وكذلك، كتب الفلسفة وعلم النفس، وأعتقد بأن هذه القراءة والعلاقة الإيجابية للمرأة الخليجية بالكتاب تفسّران اليوم تلك الخطوة النوعية في باب التغيير الاجتماعي والسلوكي والاقتصادي الشامل هناك، فكلما كان الإقبال على الكتاب الجيد الذي يدافع عن القيم الإنسانية الكبرى في الأوساط النسوية كبيراً، كان التغير الاجتماعي مضموناً وبعيد المدى.